خلال يومين من التكهنات حول مصير احمد فتحى ، ظهر القيل و القال بعد ظهور بعض الشائعات حول رفض المدير الفنى الكرواتي لنادى بيراميدز ( انتى تشاتشيش )
بسبب عامل السن لأحمد فتحى ، و كان يوجد بعض التكهنات عن رجوع فتح المفاوضات احمد فتحى مع النادى الأهلى مرة أخرى ، و لكن تفاجئنا جميعا بتصريح المسؤولين عن نادى بيراميدز أن احمد فتحى أصبح لاعبا رسميا معهم و قفلوا اى باب للقيل و القال من أجل مصير فتحى ، فى وقت أندية كثيرة لا تصرح فى هذا الوقت ، لأن اللاعب ملتزم بموسم كامل مع النادى الأهلى ، و لكن المسؤولين نظروا لمصلحة اللاعب…. ولكن هنا يوضع السؤال لماذا حدث كل ذلك خلال يومين من رفض فتحى استكمال التعاقد مع النادى الأهلى ؟ الإجابة هنا ظهور الرئيس الشرفى للنادى الأهلى للساحة الرياضية المصرية مرة أخرى من خلال تويته أحدثت ضجة فى الشارع المصرى ،بما معناه أن مصير اللاعب تحت ايديه، و هذا ما أثبت بعد ذلك … و لكن هل احتمال و جود تدخل من النادى الأهلى فى ذلك؟ و لماذا ؟ لا ، لأن احمد فتحى له ماله و عليه ما عليه ، و لكن سيبقى هو اللاعب الذى دافع بقميص النادى الأهلى ل ١٢ سنة و حقق الكثير من البطولات و الإنجازات مع القلعة الحمراء ، و لن يكون النادى الأهلى هو القشه التى قسمت ظهر لاعبهم السابق احمد فتحى . هل احمد فتحى أخطأ بتركه للنادى الأهلى و خسارة جزء من جماهيريته ؟ هذا السؤال يوجد له اجابتيين و هو : اولا : احمد فتحى ليس ابن من ابناء النادى الأهلى ، لكى نتحدث معه عن الانتماء أو الولاء للنادى الأهلى . ثانيا: لغة المال هى التى تتحدث اليوم ، احمد فتحى رأى أنه موسمين او ثلاثه على الأكثر و سيعتزل و لكى يأمن مستقبله و مستقبل أسرته و هو رأى أن نادى بيراميدز هو ما سيحقق طموحه ماليا و معنويا من خلال المشاركة أساسيا مع الفريق عكس النادى الأهلى . و لكن ما يعتب على احمد فتحى من النادى الأهلى هو أنها ليس لأحمد فتحى فى المفاوضات مع النادى الأهلى و المماطلة ، و نعود للوراء قليلا عند ذهاب احمد فتحى لام صلال القطرى موسم ٢٠١٤_ ٢٠١٥ من أجل العائد المادى فى عز احتياج النادى الأهلى له و ايضا فى عام ٢٠١٨ كان يوجد من جانب فتحى بعض المماطلة مع النادى الأهلى لأجل التجديد ، و كاد أن يتعاقد فتحى مع نادى الزمالك فى ذلك الوقت من خلال جلسه جمعت اللاعب مع مسؤليين نادى الزمالك ، و كان قاب قوسين أو أدنى من التعاقد مثل اللاعب الأهلى السابق عبد الله السعيد ، و لكن قبل أن يحدث ذلك تدخل الرئيس الشرفى للنادى الأهلى المستشار تركى ال شيخ و ساعد فى تجديد احمد فتحى على بياض فى ذلك الوقت . هنا يضع سؤال فى أذهاننا جميعا ، هل ناديين كبيرين مثل النادى الأهلى و نادى الزمالك لمساعدات خارجية من أجل تجديد لاعبيه و عدم هروبهم ، هذا حدث مع ظهور اسعار و ارقام هائلة فى الدورى المصرى لبعض اللاعبيين الذين لم يرتدوا قميص منتخب مصر فبذلك لاعبيين ليست دوليين ، من أجل تنافس الأندية ظهر طمع اللاعبيين فى المادة أكثر و أكثر . لكن سنعود مرة أخرى للجوكر احمد فتحى و هو اتمام تعاقده مع نادى بيراميدز لمدة ٣ سنوات ، و هل سيتالق ام لا داخل المستديرة؟ هذا ما سنراه فى الأيام المقبلة مع رجوع الكرة المصرية مرة أخرى.